الطريقة السمانية
نُسبت هذه الطريقة لمؤسسها الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان (1132هـ/1189هـ) ، الذي كان يقيم بالحجاز، وأخذه عنه الشيخ السوداني أحمد الطيب البشير (1155هـ/1239هـ) المدفون بأم مرحي على مسافة 40 كيلو متر شمال أم درمان، وعرفت الطريقة في السودان بالطريقة السمانية الطيبية .
وتتميز هذه الطريقة بتعدد مراكزها الدعوية ولا تشترط أن يكون شيوخ الطريقة وخلفائها من نسل الشيخ المؤسس، فقد اشتهر منها الشيخ عبد الرحيم وقيع الله (البرعي السوداني) في بادية كردفان، والشيخ قريب الله ولد أبو صالح في أم درمان والشيخ عبد المحمود نور الدائم بالجزيرة وسط السودان.
ولهذه الخصيصة استطاع الإمام المهدي السوداني من استقطاب أتباع الطريقة السمانية في ثورته على الاستعمار التركي وتحرير السودان من نيره في العام 1885م. ويرى بعض الباحثين أن الطريقة ظلت على الدوام مخزنا بشريا وروحيا لحركات المقاومة والجهاد، ويمكن أن يتقدم مريد متميز ليقود صفوفها.
المبايعه أو العهد
نكتفي هنا بنقل صيغة العهد كما هي عند الطريقة السمانية بأم درمان، وفيها يردد المريد خلف الشيخ المرشد بعد (البسملة والفاتحة وبعض الآيات التي فيها إشارة للعهد): "رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبالكعبة قبلةً، وبالطريقة السمانية الطيبية منهجاً وسلوكاً، وبسيدي الشيخ أحمد الطيب شيخاً، وبسيدي الشيخ قريب الله وسيدي الشيخ الفاتح مربيين ومرشدين، وبالفقراء إخواناً، لي ما لهم، وعلي ما عليهم، الطاعة تجمعنا، والمعصية تفرقنا، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" (ثلاثاً) .
فإذا ما انتهت المبايعة لقن الشيخ المريد كلمة التوحيد وهي: (لا إله إلا الله) ثلاثاً ، ثم يختم بقراءة الفاتحة والدعاء، على أن يكون الشيخ مُسمكاً بيد طالب الطريق (أو المجدد للعهد) خلال المبايعة - إن كان المبايع رجلاً - وإن كانت امرأة اكتفى بمبايعتها وتلقينها فقط. وبعد يرتدي المريد شعار الطريق هو الحزام جلدي بني اللون يربط به المريد وسطه ويسمى (الكرابة)، وهو رمز ظاهري تجسيدي يُنبئ به المريد شيخه والآخرين بعزمه القلبي الجاد في السير إلى الله تعالى عبر المنهج التربوي للطريقة السمانية .
مراكز الطريقة:
للطريقة عدة في أقاليم السودان المختلفة، وتعد قريتا (أمرحي) و(طابت) في ولاية الجزيرة من أشهر مراكز الطريقة بالإضافة لمسيد الشيخ قريب الله أبو صالح بأم درمان و قرية (الزريبة) ببادية كردفان.
مشايخ الطريقة ورموزها:
ويعد عميد الزريبة ببادية كردفان الشيخ الأديب محمد وقيع الله البرعي أبرز رموز الطريقة طوال القرن المنصرم واشتهر منهم على نطاق واسع البروفيسير حسن الفاتح قريب الله وأخيه البروفيسير الطيب الفاتح والشيخ الشاب محمد حسن الفاتح قريب الله الذي يقود الطريقة بأم درمان الآن، وفي الخرطوم بحري اشتهر الشيخ زين العابدين وابنه الشيخ الشعراني ، وفي سنار وسط السودان اشتهر الشيخ محمد الصابونابي وابناؤه وفي جبل الأولياء جنوبي الخرطوم عرف الشيخ الياقوت.
وتتميز هذه الطريقة بتعدد مراكزها الدعوية ولا تشترط أن يكون شيوخ الطريقة وخلفائها من نسل الشيخ المؤسس، فقد اشتهر منها الشيخ عبد الرحيم وقيع الله (البرعي السوداني) في بادية كردفان، والشيخ قريب الله ولد أبو صالح في أم درمان والشيخ عبد المحمود نور الدائم بالجزيرة وسط السودان.
ولهذه الخصيصة استطاع الإمام المهدي السوداني من استقطاب أتباع الطريقة السمانية في ثورته على الاستعمار التركي وتحرير السودان من نيره في العام 1885م. ويرى بعض الباحثين أن الطريقة ظلت على الدوام مخزنا بشريا وروحيا لحركات المقاومة والجهاد، ويمكن أن يتقدم مريد متميز ليقود صفوفها.
المبايعه أو العهد
نكتفي هنا بنقل صيغة العهد كما هي عند الطريقة السمانية بأم درمان، وفيها يردد المريد خلف الشيخ المرشد بعد (البسملة والفاتحة وبعض الآيات التي فيها إشارة للعهد): "رضيت بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبالكعبة قبلةً، وبالطريقة السمانية الطيبية منهجاً وسلوكاً، وبسيدي الشيخ أحمد الطيب شيخاً، وبسيدي الشيخ قريب الله وسيدي الشيخ الفاتح مربيين ومرشدين، وبالفقراء إخواناً، لي ما لهم، وعلي ما عليهم، الطاعة تجمعنا، والمعصية تفرقنا، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه" (ثلاثاً) .
فإذا ما انتهت المبايعة لقن الشيخ المريد كلمة التوحيد وهي: (لا إله إلا الله) ثلاثاً ، ثم يختم بقراءة الفاتحة والدعاء، على أن يكون الشيخ مُسمكاً بيد طالب الطريق (أو المجدد للعهد) خلال المبايعة - إن كان المبايع رجلاً - وإن كانت امرأة اكتفى بمبايعتها وتلقينها فقط. وبعد يرتدي المريد شعار الطريق هو الحزام جلدي بني اللون يربط به المريد وسطه ويسمى (الكرابة)، وهو رمز ظاهري تجسيدي يُنبئ به المريد شيخه والآخرين بعزمه القلبي الجاد في السير إلى الله تعالى عبر المنهج التربوي للطريقة السمانية .
مراكز الطريقة:
للطريقة عدة في أقاليم السودان المختلفة، وتعد قريتا (أمرحي) و(طابت) في ولاية الجزيرة من أشهر مراكز الطريقة بالإضافة لمسيد الشيخ قريب الله أبو صالح بأم درمان و قرية (الزريبة) ببادية كردفان.
مشايخ الطريقة ورموزها:
ويعد عميد الزريبة ببادية كردفان الشيخ الأديب محمد وقيع الله البرعي أبرز رموز الطريقة طوال القرن المنصرم واشتهر منهم على نطاق واسع البروفيسير حسن الفاتح قريب الله وأخيه البروفيسير الطيب الفاتح والشيخ الشاب محمد حسن الفاتح قريب الله الذي يقود الطريقة بأم درمان الآن، وفي الخرطوم بحري اشتهر الشيخ زين العابدين وابنه الشيخ الشعراني ، وفي سنار وسط السودان اشتهر الشيخ محمد الصابونابي وابناؤه وفي جبل الأولياء جنوبي الخرطوم عرف الشيخ الياقوت.