التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تنسب الطريقة التجانية إلي الشيخ أبى العباس




وتنسب الطريقة التجانية إلي الشيخ أبى العباس احمد بن محمد ابن المختار بن سالم التجاني 1150 هـ - 1230 هـ– 1737 – 1815م والذي ولد في عين ماضي بالجزائر وقد تلقي علومه الأولى في مسقط رأسه وأتمها في فاس عام 1171هـ - 1748 م ثم رحل إلى السودان الغربي حيث أقام خمس سنوات ثم رحل إلى تلمسان ومنها ذهب إلى مكة والمدينة سنة 1186هـ - 1773م ، ومن ثمّ عاد إلى القاهرة وقد دخل في عدة طرق كما التقى ايضا الشيخ حمد بن عبدالكريم السمان في المدينة المنورة ثم عاد إلى تونس ثم تلمسان ثم فاس. وفي هذه الفترة قابل أهم تلاميذه علي حرازم بن العربي الفاسي المغربي مؤلف أهم مصادر التجانية – جواهر المعاني وبلوغ الأماني – ثم ارتحل ناحية الصحراء قرية القطب سيدي ابي سمعون ثم رحل الي توات ثم عاد إلي أبي سمعون وفيها وقع له الفتح كما يروي خليفته علي حرازم فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلقين الخلق بعد أن كان فارا منهم كما ترك الشيخ أحمد التجاني جميع ما أخذ من الطرق وعاش بعد ذلك في الصحراء حتى أشار عليه تلميذه أن يعود لفاس فجاءها سنة 1203هـ - 1798م حيث ظل فيها حتى وفاته سنة 1230هـ - 1815م وقد دفن بزاويته فيها (2) وقد وصلت الطريقة التجانية في مدها إلى غرب إفريقيا بعد أن انضم الشيخ محمد الحافظ الشنقيطي المتوفي سنة 1830م إلى التجانية على يد مؤسسها مباشرة الذي عينه مقدما وخلفه على موريتانيا وما جاورها فقام الشنقيطي بنشر الطريقة التجانية بين قبائل الشناقيط ثم وصلت إلى السنغال (3) وقد سارت التجانية في بداية أمرها على نفس أساليب القادرية في الدعوة (4) ثم تحولت إلى الجهاد بقيادة الحاج عمر الفوتي والذي يعد شخصية فذة ومن دعائم الفكر والثقافة في غرب القارة الإفريقية بل يعد المجدد الأول للطريقة التجانية في غرب القارة ومن ثم في السنغال (5) وقد اعتمد الحاج عمر الفوتي على الطريقة التجانية كمنهج عقائدي في إقامة دولة إسلامية في غرب إفريقيا (6) إلى جانب عدد من المؤلفات التي دونها (7) ومنها رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم ، والذي طبع على هامش " جواهر المعاني " وتنظم الطريقة التجانية أتباعها في شكل هرمي يتربع الخليفة العام على قمته ويحيط به المقدمون ومريدو الطريقة ويقوم هؤلاء بمهام التنسيق ويشرف المقدم على الأعضاء في القرى والمدن والأحياء ويتم تقسيم المدينة إلى عدد من الدوائر تضم الواحدة منها عدداً من الأتباع يتعاونون فيما بينهم ويدرسون حياة الطريقة (8) وقد أنجب الشيخ أحمد التجاني ابنين هما الخليفة محمد الكبير وقد استشهد في معركة بأم عسكر ومحمد الحبيب الذي تولى الخلافة بعد أخيه وأصبح نسله يحملون الخلافة إلى الوقت الحاضر وقد تقلد الخلافة حتى الوقت الحاضر من إنجال محمد الحبيب وهم السادة الأشراف الآتي ذكرهم : 
1- محمد الحبيب بن أحمد التجاني

2- البشير بن محمد الحبيب

3- علال بن عمار بن محمد الحبيب

4- محمد الكبير بن البشير بن محمد الحبيب

5- محمود بن البشير بن محمد الحبيب

6- الطيب بن علال بن عمار بن محمد الحبيب

7- علي بن محمود بن البشير بن محمد الحبيب

8- عبدالجبار بن محمد بن علال بن عمار بن محمد الحبيب (9) 

انتشرت الطريقة التجانية في السودان بعد دخولها من غرب إفريقيا ومصر (10) وبلاد المغرب مع السيد محمد بن المختار والشيخ محمد ود دوليب (11) وذلك في عام 1847 وأصبح لها عدة مراكز في دارفور وكردفان والإقليم الأوسط (12) وهنالك دور الشيخ الماحي الدارفوري الذي عمل على إدخال الطريقة في الجزء الغربي من إقليم دارفور (13) وتنسب الطريقة التجانية إلي الشيخ أبى العباس احمد بن محمد ابن المختار بن سالم التجاني 1150 هـ - 1230 هـ– 1737 – 1815م والذي ولد في عين ماضي بالجزائر وقد تلقي علومه الأولى في مسقط رأسه وأتمها في فاس عام 1171هـ - 1748 م ثم رحل إلى السودان الغربي حيث أقام خمس سنوات ثم رحل إلى تلمسان ومنها ذهب إلى مكة والمدينة سنة 1186هـ - 1773م ، ومن ثمّ عاد إلى القاهرة وقد دخل في عدة طرق كما التقى ايضا الشيخ حمد بن عبدالكريم السمان في المدينة المنورة ثم عاد إلى تونس ثم تلمسان ثم فاس. وفي هذه الفترة قابل أهم تلاميذه علي حرازم بن العربي الفاسي المغربي مؤلف أهم مصادر التجانية – جواهر المعاني وبلوغ الأماني – ثم ارتحل ناحية الصحراء قرية القطب سيدي ابي سمعون ثم رحل الي توات ثم عاد إلي أبي سمعون وفيها وقع له الفتح كما يروي خليفته علي حرازم فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلقين الخلق بعد أن كان فارا منهم كما ترك الشيخ أحمد التجاني جميع ما أخذ من الطرق وعاش بعد ذلك في الصحراء حتى أشار عليه تلميذه أن يعود لفاس فجاءها سنة 1203هـ - 1798م حيث ظل فيها حتى وفاته سنة 1230هـ - 1815م وقد دفن بزاويته فيها (2) وقد وصلت الطريقة التجانية في مدها إلى غرب إفريقيا بعد أن انضم الشيخ محمد الحافظ الشنقيطي المتوفي سنة 1830م إلى التجانية على يد مؤسسها مباشرة الذي عينه مقدما وخلفه على موريتانيا وما جاورها فقام الشنقيطي بنشر الطريقة التجانية بين قبائل الشناقيط ثم وصلت إلى السنغال (3) وقد سارت التجانية في بداية أمرها على نفس أساليب القادرية في الدعوة (4) ثم تحولت إلى الجهاد بقيادة الحاج عمر الفوتي والذي يعد شخصية فذة ومن دعائم الفكر والثقافة في غرب القارة الإفريقية بل يعد المجدد الأول للطريقة التجانية في غرب القارة ومن ثم في السنغال (5) وقد اعتمد الحاج عمر الفوتي على الطريقة التجانية كمنهج عقائدي في إقامة دولة إسلامية في غرب إفريقيا (6) إلى جانب عدد من المؤلفات التي دونها (7) ومنها رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم ، والذي طبع على هامش " جواهر المعاني " وتنظم الطريقة التجانية أتباعها في شكل هرمي يتربع الخليفة العام على قمته ويحيط به المقدمون ومريدو الطريقة ويقوم هؤلاء بمهام التنسيق ويشرف المقدم على الأعضاء في القرى والمدن والأحياء ويتم تقسيم المدينة إلى عدد من الدوائر تضم الواحدة منها عدداً من الأتباع يتعاونون فيما بينهم ويدرسون حياة الطريقة (8) وقد أنجب الشيخ أحمد التجاني ابنين هما الخليفة محمد الكبير وقد استشهد في معركة بأم عسكر ومحمد الحبيب الذي تولى الخلافة بعد أخيه وأصبح نسله يحملون الخلافة إلى الوقت الحاضر وقد تقلد الخلافة حتى الوقت الحاضر من إنجال محمد الحبيب وهم السادة الأشراف الآتي ذكرهم : 
1- محمد الحبيب بن أحمد التجاني
2- البشير بن محمد الحبيب

3- علال بن عمار بن محمد الحبيب

4- محمد الكبير بن البشير بن محمد الحبيب

5- محمود بن البشير بن محمد الحبيب

6- الطيب بن علال بن عمار بن محمد الحبيب

7- علي بن محمود بن البشير بن محمد الحبيب

8- عبدالجبار بن محمد بن علال بن عمار بن محمد الحبيب (9) 

انتشرت الطريقة التجانية في السودان بعد دخولها من غرب إفريقيا ومصر (10) وبلاد المغرب مع السيد محمد بن المختار والشيخ محمد ود دوليب (11) وذلك في عام 1847 وأصبح لها عدة مراكز في دارفور وكردفان والإقليم الأوسط (12) وهنالك دور الشيخ الماحي الدارفوري الذي عمل على إدخال الطريقة في الجزء الغربي من إقليم دارفور (13)