التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2016

نصوص العلماء علي وجوب اتباع المذاهب الاربعة

نصوص العلماء على وجوب اتباع المذاهب الفقهية الأربعة دون غيرها ونقل الإجماع على ذلك.... قال النفراوي ت 1120 هـ في الفواكه الدواني 2/356: قد انعقد إجماعُ المسلمين اليوم على وجوب متابعة واحد من الأئمة الأربعة؛ أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل - رضى الله عنه - وعدم جواز الخروج عن مذاهبهم, وإنما حرم تقليد غير هؤلاء الأربعة من المجتهدين -مع أن الجميع على هدى- لعدم حفظ مذاهبهم لموت أصحابهم وعدم تدوينها إ.هـ . وقال في مراقي السعود : والمجمع اليوم عليه الأربعة *** وقَفْوُ غيرها الجميعُ منعه وجاء في مواهب الجليل ، للحطّاب ، ( 1 \ 30 ) : ( قال القرافي : ورأيت للشيخ تقي الدين بن الصلاح ما معناه أنّ التقليد يتعيّن لهذه الأئمة الأربعة دون غيرهم ، لأنّ مذاهبهم انتشرت وانبسطت ، حتى ظهر فيها تقييد مطلقها وتخصيص عامها وشروط فروعها ، فإذا أطلقوا حكماً وجد مكملاً في موضع آخر وأمّا غيرهم فتنقل عنه الفتاوى مجردة فلعلّ لها مكملا أو مقيداً أو مخصصاً لو انضبط كلام قائله لظهر ، فيصير في تقليده على غير ثقة ، بخلاف هؤلاء الأربعة ) . وقال إمام الحرمين الجويني في البرهان ( 2 \ 744 ) : " أجمع المحق

ذكر الله

عن شداد بن أوس قال إنا لعند النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال ارفعوا أيديكم فقولوا لا إله إلا الله ففعلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة إنك لا تخلف الميعاد ثم قال ابشروا فان الله قد غفر لكم. رواه الحاكم - أخرج الإمام أحمد فى الزهد وابن أبى الدنيا والحافظ أبو نعيم فى الحلية وابن عساكر عن أبى أراكة قال: صليت خلف الإمام على بن أبى طالب صلاة الصبح فلما سلم جلس وعليه كآبة فمكث حتى طلعت الشمس قدر رمح فصلى ركعتين فلما انفتل عن يمينه قلب يده وقال: والله رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وما أرى اليوم شيئا يشبههم كانوا يصبحون شعثا غبرا قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله يراوحون بين أقدامهم وجباههم وكانوا إذا ذكروا الله مادوا كما يميد الشجر فى يوم الريح وهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم. - وأخرج البزار عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم فيقول الله تعالى غشوهم برحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم. - وقال الله تعالى " من ذكرني في نفسه ذكرته

المنحة في السبحة

المنحة في السبحة – للحافظ الامام سيدي جلال الدين السيوطي رضي الله عنه - ذكر القاضي أبو العباس أحمد بن خلكان في وفيات الأعيان أنه رؤى في يد أبي القاسم الجنيد بن محمد رحمه الله يوما سبحة فقيل له أنت مع شرفك تأخذ بيدك سبحة قال طريق وصلت به إلى ربي لا أفارقه قال وقد رويت في ذلك حديثا مسلسلا وهو ما أخبرني به شيخنا الإمام أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد الله من لفظه ورأيت في يده سبحة قال أنا الإمام أبو العباس أحمد بن أبي المحاسن يوسف بن البانياسي بقراءتي عليه ؟ في يده سبحة قال أنا أبو المظفر يوسف بن محمد بن مسعود الترمذي ورأيت في يده سبحة قال قرأت على شيخنا أبي الثناء ورأيت في يده سبحة قال أنا أبو محمد يوسف بن أبي الفرح عبد الرحمن ابن علي ورأيت في يده سبحة قال أنا أبي ورأيت في يده سبحة قال قرأت على أبي الفضل بن ناصر ورأيت في يده سبحة قال قرأت على أبي محمد عبد الله بن أحمد السمرقندي ورأيت في يده سبحة قلت له سمعت أبا بكر محمد بن علي السلمي الحداد ورأيت في يده سبحة فقال نعم قال رأيت أبا نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر للقرى ورأيت في يده سبحة قال رأيت أبا الحسن علي بن الحسن بن أبي القاس

الكرامة

والكرامه ثابتة في القرآن : فآصف بن برخيا _صاحب سُليمان عليه السلام _قال : [أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفُك ] . مع أنه ليس بنبي , وإنما هو ولي له كرامة ! ولا تَقل : كيف ذلك ؟! لأن هذا من خصائص الأولياء الذين لا نعرف قدرهم وننتقصهم حقوقهم .... ويجب أن تعلم : ان الولي سواء كان حياً أو ميتاً لا يخلق شيئاَ , وليس في يده شئ , ولكن إذا رضى عنه ربه يقضي له حوائجه , ويجيب له دعواته .... وفي كل الحالات : الفعال هو الله , ولكنه ربط الأسباب بالمسمببات ... فعرش((بلقيس))لم يأت بنفسه , ولكن جاءت به الأسباب المكتوبه في الأزل , ولذلك قال (أنا آتيك به ) نسب الفعل إلي نفسه التي هي سبب الإتيان ... (فلما رآه مستقراً قال هذا من فضل ربي ) رجع إلي الحقيقه والأصل... وحين تُسافر إلي ((طنطا)) وتقول : [السلام عليك يا سيدي أحمد البدوي ... أنا حضرت لزيارتك طالباً من الله الشفاء ... فإذا شفيت ... فمن الذي شفاك ؟ الله ... لماذا ؟ إكراماً لجاه السيد البدوي _رضي الله عنه _ . كذلك الأمر : من الذي جاء بالعرش ؟ الله ... لماذا ؟ إكراماً لجاه آصف بن برخيا ... فلا تنكر كرامه الولى ، لأنها من مولاه ... وهو دائماً يقو

السبحة

سأل أحد المريدين شيخة سؤال ( هل يجوز التسبيح على السبحة ؟ ام كما يقولون السبحة شىء مبتدع ؟ ) يا بنى اتركك من أصحاب الافاق المغلقة ... ورد كل شىء الى من قال اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الأسلام دينا صل الله عليه وسلم ... لم يترك حبيبنا رسول الله شىء ألا وقد أثبت فى حديث ففى السبحة تحدث خير خلق الله وقال فى حديث روى ::::: ⊙ عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال .. رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيدة .... رواه الترمذى وابو داود والنسائى والحاكم والبيهقى واحمد وابن حبان والبغوى ⊙ وعن صفيه قالت . دخل على رسول الله صل الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آﻻف نواة" أسبح بهن .. فقال .. ما هذا يا بنت حيي ؟ قلت أسبح بهن ، قال قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا ، قلت .. علمنى يا رسول الله ، قال قولى سبحان الله عدد خلقة ... رواه الترمذى ⊙ ومن اقول اهل العلم .. ( قال ابن الجوزى ) إن السبحة مستحبة ، لما فى حديث صفية وقد أقرها صل الله عليه وسلم ..... ( وقال بن حجر ) قال ان زعم السبحة غير صحيح ويستفاد منها واقرها رسول الله صل الله عليه وسلم ..... ( وقال احمد

علاج الغضب بعد هيجانه

بيان علاج الغضب بعد هيجانه ما ذكرناه هو حسم لمواد الغضب وقطع لأسبابه حتى لا يهيج، فإذا جرى سبب هيجه فعنده يجب التثبت حتى لا يضطر صاحبه إلى العمل به على الوجه المذموم، وإنما يعالج الغضب عند هيجانه بمعجون العلم والعمل. أما العلم فهو ستة أمور؛ الأول: أن يتفكر في الأخبار التي سنوردها في فضل كظم الغيظ والعفو والحلم والاحتمال فيرغب في ثوابه، فتمنعه شدة الحرص على ثواب الكظم عن التشفي والانتقام وينطفئ عنه غيظه، قال مالك بن أوس ابن الحدثان: غضب عمر على رجل وأمر بضربه فقلت يا أمير المؤمنين "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" فكان عمر يقول "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" فكان يتأمل في الآية وكان وقافاً عند كتاب الله مهما تلي عليه كثير التدبر فيه فتدبر فيه وخلى الرجل. وأمر عمر بن عبد العزيز بضرب رجل ثم قرأ قوله تعالى "والكاظمين الغيظ" فقال لغلامه خل عنه. الثاني: أن يخوف نفسه بعقاب الله وهو أن يقول قدرة الله على أعظم من قدرتي على هذا الإنسان، فلو أمضيت غضبي عليه لم آمن أن يمضي الله غضبه علي يوم القيامة أحوج ما أكون إلى العفو. فقد قال تعالى في ب

( 40 ) فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلمت

( 40 ) فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (1) امتثال أمر الله. (2) موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،وإن اختلفت الصلاتان. (3) موافقة الملائكة فيها. (4) الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة. (5) يرفع العبد بها عشر درجات. (6) يكتب له بها عشر حسنات. (7) يمحى له بها عشر سيئات. (8) أنها سبب في إجابة الدعاء. (9) سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم (10) سبب لغفران الذنوب. (11) سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه. (12) قرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. (13) قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة. (14) سبب لقضاء الحوائج. (15) سبب لصلاة الله وملائكته عليه. (16) سبب زكاة المصلي وطهارة له. (17) سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته. (18) سبب النجاة من أهوال يوم القيامة. (19) سبب تذكر العبد ما نسيه. (20) سبب رد سلام النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه. (21) سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. (22) سبب نفي الفقر. (23) سبب نفي البخل عن العبد. (24) سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف. (25)س

مسألة المصافحة بعد الصلاة

مسألة المصافحة بعد الصلاة المصافحة بعد الصلاة أمر مشروع يزيد المحبة بين المسلمين ويوثق أواصر الأخوة فيما بينهم والأدلة على ذلك ما يلي: 1- عن سيدنا يزيد بن الأسود رضي الله عنه : أنه صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: ثم ثار الناس يأخذون بيده يمسحون بها وجوههم فأخذت بيده فمسحت بها وجهي فوجدتها ( أبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك). وفي رواية عن سيدنا أبي جحيفة رضي الله عنه قال: ثم صلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة تمر من ورائها المرأة وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم قال فأخذت بيده فوضعتها على وجهي فإذا هي ( أبرد من الثلج وأطيب رائحة من المسك )([1]). 2- وقال البراء بن عازب رضي الله عنه : من تمام التحية أن تصافح أخاك([2]). 3- وعن قلدة بن دعامة الدوسي رضي الله عنه قال قلت لأنس : (أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال : نعم ). 4- عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما جاء أهل اليمن قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « قد جاءكم أهل اليمن، وهم أول من جاء بالمصافحة »([3]). 5-

الشيخ محمد علوي والاجلاف

يُروى أنّ الشيخ السيد علوي المالكي كان جالسا في حلقته بالحرم المكي، وإلى ناحية أخرى من الحرم يجلس الشيخ عبد الرحمن بن سعدي (صاحب التفسير) وكانت السماء ملبدة بالغيوم، فنزل المطر، وانصبّ الماء من ميزاب الكعبة، فصارالناس يهرعون إلى الماء المنصب من الميزاب ويبلون ثيابهم وأجسادهم تبركا به .. فارتاع أهل الحسبة وصاروا يقولون لهم : لا يجوز، شرك ، شرك .. فانفضّ الناس ومالوا إلى حلقة الشيخ السيد علوي وسألوه فأجاز لهم وأباح فعلهم، وحثهم عليه، فهرعوا إلى الميزاب غير عابئين بالمحتسبين، وصاروا يقولون لهم : أفتانا الشيخ علوي... فذهب رجال الحسبة إلى حلقة الشيخ عبدالرحمن السعدي وشكوا إليه الشيخ السيدعلوياً فما كان من ابن سعدي إلاّ أن أخذ رداءه ونهض وجلس إلى جوار السيد في أدب ، -والناس ينظرون-، فقال ابن سعدي للسيد : أحقٌ يا سيد أنك قلت للناس بأن في هذا الماء بركة؟؟ فقال السيد: بل قلت بركتان!! فقال ابن سعدي: وكيف ذلك؟ فقال السيد: لأن الله تعالى يقول في كتابه عن المطر: ( ونزلنا من السماء ماءً مباركا) ويقول عن الكعبة: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا) فهما الآن بركتان: بركة ماء السماء، وبركة هذا

استفت نفسك واستفت قلبك، وإن أفتاك الناس وأفتَوك

استفت نفسك واستفت قلبك، وإن أفتاك الناس وأفتَوك ليس معناها أن تختار لنفسك ما تشاء دون علم ولكن معناها الحقيقي أنه إذا خيرت بين أمرين وكلامها صحيح من عالم حق فاستفت قلبك في أي الرأيين يكون مناسبا لحالتك والحالة التي يستفتي فيها المؤمن قلبه دون الرجوع لأحد عندما لا يجد من العلماء الصالحين من يفتيه - وهم كثيرون في زماننا في المؤسسات الدينية الرسمية - فحينها يستفتي قلبه ويعمل بما يرتاح له ولكن أيضا عن علم بالله عز وجل ومعرفة بدينه فليس هناك استفتاء للقلب دون علم وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون اليوم وتفصيل ذلك كما يلي : السؤال : ما معنى استفت نفسك واستفت قلبك، وإن أفتاك الناس وأفتَوك ؟ روى الإمام أحمد في مسنده عن وابصة بن معبد الأسدي رضي الله عنه أنه قال: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئًا من البر والإثم إلا سألته عنه، وحوله عصابة من المسلمين يستفتونه، فجعلت أتخطاهم، فقالوا: إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: دعوني فأدنو منه، فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه، قال: «دعوا وابصة، ادن يا وابصة» مرتين أو ثلاثًا، قال: فدنوت من

قراءة الفاتحة في اسنفتاح الدعاء

السؤال درج العلماء والعامة على قراءة الفاتحة في استفتاح الدعاء أو ختامه، وفي سؤال قضاء الحوائج، ومجالس الصلح، وعند الخطبة في الزواج، وعند عقد العقود، وغير ذلك من الأمور، ونفاجأ أحيانًا بمن ينكر ذلك زاعمًا أنه بدعة ضلالة لم يَرِدْ بها الشرع الشريف. فما حكم الشرع فيما يقولون؟ الجـــــــــــــــــــــــــــواب: قراءة الفاتحة في استفتاح الدعاء أو اختتامه أو في قضاء الحوائج أو في بداية مجالس الصلح أو عند الخطبة أو عند عقد العقود أو غير ذلك من مهمات الناس هو أمر مشروع بعموم الأدلة الدالة على استحباب قراءة القرآن من جهة، وبالأدلة الشرعية المتكاثرة التي تدل على خصوصية الفاتحة في إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج وتيسير الأمور من جهة أخرى. فأما الأدلة العامة: فكقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر: 29]، وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ», إلى غير ذلك من النصوص المطلقة. ومن المقرر في علم