فائدة عن ليلَة القَدر: مِن عَلاماتِ
رؤيةِ ليلةِ القدرِ نورٌ يخلَقَهُ اللهُ أجمل من نُور الشمس والقمر
والكَهرباء،
وأقوى من ذلك رؤيةُ الأشجارِ سَاجدةً حقيقة، وتطُلعُ الشّمس صَبِيحَتها لطيفةً، أو
قد يسمعُ صَوتِ الملائكةِ تلك الليلة أو يصافَحهم أو يراهم على أشكَالهِمُ الأصلية
أولي أجنحَة مَثنى وثُلاثَ ورُباع، الملائكةُ قد يتَشكّلون لا بِصُورِ النِّساء أو
البَنات، نعم بصُورِ الذّكور من غير آلة الذكورة، سيدنا جبريلُ رآهُ سيدنا الرسولُ
صلى الله عليه وسلم وقتَ المعراج على هَيئتِه الأصلية لهُ سِتُّمائةِ جَناح أخرج منها
اثنان سد بهما الأفق،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَن قَامَ لَيلةَ القَدر إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لهُ مَا تقَدَّمَ مِنْ ذَنبِه، ومَن صَامَ رمَضان إيمانًا واحتِسابا غفِرَ لهُ ما تقَدّم مِن ذَنبه" رواه البخاري ومسلم، وقيامُ ليلةِ القَدر يحصلُ بالصّلاةِ فيها إن كانَ عدَدُ الرّكَعات كثيرا أو قَليلا .
قال الله تعالى: "فيها يُفرَقُ كُلّ أَمرٍ حَكِيم"، وهي ليلة القَدر لأنّ فيها تقديرَ الأمور والأحكام والأرزاقِ مِن تلكَ اللّيلةِ إلى مِثلِها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَن قَامَ لَيلةَ القَدر إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لهُ مَا تقَدَّمَ مِنْ ذَنبِه، ومَن صَامَ رمَضان إيمانًا واحتِسابا غفِرَ لهُ ما تقَدّم مِن ذَنبه" رواه البخاري ومسلم، وقيامُ ليلةِ القَدر يحصلُ بالصّلاةِ فيها إن كانَ عدَدُ الرّكَعات كثيرا أو قَليلا .
قال الله تعالى: "فيها يُفرَقُ كُلّ أَمرٍ حَكِيم"، وهي ليلة القَدر لأنّ فيها تقديرَ الأمور والأحكام والأرزاقِ مِن تلكَ اللّيلةِ إلى مِثلِها
مِن السنة التي
تليها، الله يُظهِرُ ذلكَ للملائكةِ ويُبَيّن لهم ما هُم مأمورونَ بفِعلِه، وهي
ليلة القدر لأنّ الأرضَ تضِيقُ بالملائكة الذينَ يَنزلون فيها، ولأنّ العمَلَ
الصّالح يكونُ ذَا قَدْرٍ عندَ الله تعالى في هذه الليلة، خَيرٌ منَ العمَلِ في
ألفِ شَهر ليسَ فيها ليلة القَدر. ومَن حصَلَ لهُ رؤيةُ شَيءٍ مِن علاماتِ ليلةِ
القَدر يقظَةً فقَد حصَلَ لهُ رؤيةُ ليلةِ القَدْر، ومَن رآها في المنام دَلّ ذلكَ
على خَيرٍ لكنّهُ أقلّ مِن رؤيتها يقظةً، ومن لم يرَها منامًا ولا يقظةً واجتهَدَ
في القِيام والطّاعةِ وصَادفَ تلكَ الليلةَ نالَ مِن عظيم بركَاتها فضلَ ثوابِ
العبادةِ تلكَ الليلة أفضل مِن ثوابِ تلك العِبادةِ ألفَ شَهر، ومَن يَسّرَ الله
له أن يدعُوَ بدَعْوةٍ في وقتِ سَاعةِ رؤيتها كانَ ذلكَ علامةَ الإجابة. والحكمةُ
مِن إخفَائها ليتَحقّق اجتهادُ العباد في ليالي رمضَان كلّها طَمعًا في إدراكِها
كمَا أخفَى اللهُ سَاعةَ الإجابةِ في يوم الجمعة، وكانَ أكثر دعاءِ النبي صلى الله
عليه وسلم في عمُوم الأوقاتِ من غيرِ تقيِيد ذلكَ في ليلةِ القَدر أو في الجمعة: ربَّنا
آتِنا في الدّنيا حسنَة وفي الآخِرة حسنَة وقِنا عذَابَ النار، وفي الحديث عن
عائشة رضي الله عنها أن النبي قال لها إن أدرَكتُها تقول "اللهُمّ إنّكَ
عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنّي" رواه الترمذي،