التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الفـرق بين الحديـث الضعيـف والموضـوع وصحـة الأخـذ بِهــما


الفـرق بين الحديـث الضعيـف والموضـوع وصحـة الأخـذ بِهــما

من الحديث الصحيح، والحسن، والضعيف المعمول به، وشديد الضعف الذي لا يُعمل به، والموضوع.

الحديث الضعيف، ضعيف في الرواية ولكنه يؤخذ به إذا لم يكن في الباب غيره أو يؤخذ به في فضائل الاعمال أو يؤخذ به بشروط فصلها العلماء تفصيل.

وصار هناك دفاع عن السنة فأصبح هناك ما يسمي بالوضع، حتي ظهرت نابتة لا علاقة لها بالعلم ولا علاقة لها بالتقوى وتفتخر أن ليس لها سند موصول برسول الله صلي الله عليه وسلَّم، فساوت بين الضعيف والموضوع مما جعل الناس تقول "هذا حديث ضعيف" فلا يصدقونه ولا يعملوا به وهذه مُصيبـــة.

السلف رضي الله عنهم والمجتهدون لم يكونوا كذلك
الشيخ مُلة خاطر ألف كتاب "خطورة المساواة بين الضعيف والموضوع"
فورد بالكتاب مثال علي ذلك:
حديث "نِعمَ المُذكِّر السبحة" وهو حديث ضعيف، فقالت النابتة أن الحديث ضعيف فهو مردود إذاً السبحة "بدعه"
وعلي افتراض انه موضوع لماذا تقول ان السبحة بدعه !!

بالنسبة للنابتة إذا كان الحديث ضعيف أو موضوع إذاً مضمونه لا يمكن أن يكون صحيح..هذه خطورة أخرى
لأن "بطلان الدليل لا يعني بطلان المدلول"
مثال علي ذلك:
"يوم صومكم يوم نحركم يوم سنتكم الجديدة" اكتشف علماء الحديث أنه حديث موضوع، ولكنك إذا تتبعت السنين تجد أنه حقيقة ولكن ليس بحديث بل ظاهرة فلكية..اذاً هناك فرق بين حقيقة المضمون الذي قد يأيده المعقول، وبين رد الحديث ونسبته إلي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم .