فى هذا الكتاب حدّد الصفات التي يجب أن يتجلى بها العالم لكي تنجلي له حقيقة الإيمان والكفر. فهي لا تكون لأولئك المنغمسين بعلائق الدنيا، "بل لمن صقلت نفوسهم بالرياضة، ثم نوِّرت بالذكر، وغذيت بالفكر الصائب، وزينت بملازمة حدود الشرع، حتى فاض عليها النور من مشكاة النبوة".وعليه فإن هدف الغزالي من هذا الكتاب الذي قسّمه إلى خطبة وثلاثة عشرة فصلاً، التمييز بين الكفر والإيمان، مخاطباً بذلك الصديق المتعصب أولاً، وحسّاده ممن أوعزوا صدر المؤمنين عليه ثانياً
للدفاع عن التصوف والصوفية بالسودان
تعليقات
إرسال تعليق