وهو من آخر ما ألَّفه وقال فيه: (ساقني قدر الله تعالى إلى معاودة التدريس والإفادة فاقترح علي طائفة من محصلي علم الفقه تصنيفا
في أصول الفقه أصرف العناية فيه إلى التلفيق بين الترتيب والتحقيق على وجه يقع في الحجم دون كتاب تهذيب الأصول وفوق
كتاب المنخول فأجبتهم إلى ذلك مستعينا بالله ورتبناه على مقدمة وأربعة اقطاب المقدمة للتوطئة والتمهيد والاقطاب هي المشتملة
على لباب المقصود القطب الأول في الاحكام والثاني في الأدلة والثالث في طريق الاستثمار والرابع في المستثمر)،
واهتموا به العلماء من بعده أختصارا وشرحا وتعليقا عليه.
.
تعليقات
إرسال تعليق