التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

السبحة

سأل أحد المريدين شيخة سؤال ( هل يجوز التسبيح على السبحة ؟ ام كما يقولون السبحة شىء مبتدع ؟ ) يا بنى اتركك من أصحاب الافاق المغلقة ... ورد كل شىء الى من قال اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الأسلام دينا صل الله عليه وسلم ... لم يترك حبيبنا رسول الله شىء ألا وقد أثبت فى حديث ففى السبحة تحدث خير خلق الله وقال فى حديث روى ::::: ⊙ عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال .. رأيت رسول الله صل الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيدة .... رواه الترمذى وابو داود والنسائى والحاكم والبيهقى واحمد وابن حبان والبغوى ⊙ وعن صفيه قالت . دخل على رسول الله صل الله عليه وسلم وبين يدي أربعة آﻻف نواة" أسبح بهن .. فقال .. ما هذا يا بنت حيي ؟ قلت أسبح بهن ، قال قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا ، قلت .. علمنى يا رسول الله ، قال قولى سبحان الله عدد خلقة ... رواه الترمذى ⊙ ومن اقول اهل العلم .. ( قال ابن الجوزى ) إن السبحة مستحبة ، لما فى حديث صفية وقد أقرها صل الله عليه وسلم ..... ( وقال بن حجر ) قال ان زعم السبحة غير صحيح ويستفاد منها واقرها رسول الله صل الله عليه وسلم ..... ( وقال احمد

علاج الغضب بعد هيجانه

بيان علاج الغضب بعد هيجانه ما ذكرناه هو حسم لمواد الغضب وقطع لأسبابه حتى لا يهيج، فإذا جرى سبب هيجه فعنده يجب التثبت حتى لا يضطر صاحبه إلى العمل به على الوجه المذموم، وإنما يعالج الغضب عند هيجانه بمعجون العلم والعمل. أما العلم فهو ستة أمور؛ الأول: أن يتفكر في الأخبار التي سنوردها في فضل كظم الغيظ والعفو والحلم والاحتمال فيرغب في ثوابه، فتمنعه شدة الحرص على ثواب الكظم عن التشفي والانتقام وينطفئ عنه غيظه، قال مالك بن أوس ابن الحدثان: غضب عمر على رجل وأمر بضربه فقلت يا أمير المؤمنين "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" فكان عمر يقول "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" فكان يتأمل في الآية وكان وقافاً عند كتاب الله مهما تلي عليه كثير التدبر فيه فتدبر فيه وخلى الرجل. وأمر عمر بن عبد العزيز بضرب رجل ثم قرأ قوله تعالى "والكاظمين الغيظ" فقال لغلامه خل عنه. الثاني: أن يخوف نفسه بعقاب الله وهو أن يقول قدرة الله على أعظم من قدرتي على هذا الإنسان، فلو أمضيت غضبي عليه لم آمن أن يمضي الله غضبه علي يوم القيامة أحوج ما أكون إلى العفو. فقد قال تعالى في ب